أقدم عناصر من الشرطة الإسرائيلية يوم امس، بإطلاق النار باتجاه الشاب شادي بنا من سكان مدينة حيفا، عند باب الأسباط في المسجد الأقصى، بادعاء محاولته اطلاق النار على افراد الشرطة هناك، وأدت العملية الى مقتل شادي بنا، واصابة شرطي بجراح طفيفة.
لكن حالة من الذهول والصدمة اصابت سكان الحي الذي يقطن فيه المرحوم، بسبب المفاجأة من ادعاء الشرطة بتورط شادي بنا في هذه العملية.
وكان لإذاعة الشمس حديث مع احد سكان الحي الذي يقطن فيه المرحوم شادي بنا، فقال: "الشاب خلوق ومحترم، وهو يعمل في محل لبيع الزهور، وكان يحب اطعام القطط كل يوم، ونعرف ان المرحوم شادي اسلم قبل بضعة اشهر، لكن نصدق انه ارتكب عملًا كهذا، فهو بعيد جدًا عن السياسة، ولا نصدق رواية الشرطة. لا نخاف من تبعات ما حصل، فهناك تعايش في مدينة حيفا بين جميع المواطنين".
وفي حديث مع مواطن آخر من الحي قال: "شادي هو احد سكان الحي، وهو شخص هادئ، لا يؤذي احدًا، ونرفض ما روّج عنه، كما نرفض صبغ الطابع الديني في هذه العملية التي ادعت الشرطة انه تورط بها. اتوقع ان يستغل اليمين ما حصل لتنظيم مظاهرة ام محل سكنه ويستغل ذلك في حملته الانتخابية، لكن يجب التروي لمعرفة الحقيقة، ونحن نرفض هذه العمليات، والجميع لم يتوقع حصول هذا الامر".