ابتداءً من يوم أمس بدأت وزارة التّربية بعدّة نشاطات وفعاليّات توعويّة وتثقيفيّة بموضوع الابحار الآمن في الشّبكة بالتّركيز على موضوع العنف، وخلال هذا الأسبوع ستنظم نشاطات مشتركة مع (مركز 105) والسّلطة القوميّة لحماية الأولاد في الشّبكة، بهدف تذويت مضامين تعليميّة لدى الطلاب، ملائمة للجيل، وفيها توعوية للمخاطر في الشّبكة ولأبعاد هذه المخاطر أيضا من النّاحية الجنائيّة.
وجاء في بيان وزارة المعارف: في المرحلة فوق الابتدائيّة سنركّز على عدم تصوير صور تسبّب الاحراج للآخرين كذلك على أهميّة الحفاظ على خصوصيّة الفرد والتّنبيه بأنّ المسؤوليّة الجنائيّة هي فقط لجيل 12 وما فوق. في المرحلة الابتدائيّة نشر "مضحك" أو "مثير للسّخرية" يمكن أن يجرح ويمس الآخرين ومن المفروض التّعاطف مع مشاعر الآخرين وتحكيم العقل والتّفكير قبل النّشر .اضافة على ما ذكر سنقوم باستضافة خبيرين في مجال الحماية في الشّبكة وشرطيين وممثلّين من موكيد 105".
وأضاف البيان: "زيادة التّوعية عند طلابنا هي من أهم الأهداف المركزيّة لوزارة التّربية .سنستمر بالعمل لنبذ مظاهر العنف في الشّبكة واكساب الطلاب مهارات وأدوات تساهم وتساعد كثيرا في التّأقلم مع تحدّيات العالم المحوسب".
وحول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع قمر قشقوش؛ عاملة اجتماعية ومركزة شراكات في الهيئة الوطنية لحماية الأولاد في الشبكة، وتساءلت الشمس معها كيف تطبيق موضوع الإبحار الآمن عبر الشبكة.
وقالت قمر قشقوش للشمس: "علينا ان نفكر في البداية قبل النشر في النهاية، واهتممنا كثير بموضوع نشر الصور، وانه يجب اعطاء الثقة لأبنائنا بأن يفكروا في البداية قبل إجراء مشاركة لمنشور، او نشر صورة او فيديو لإنسان معين لا نعرفه، او حتى من الدائرة القريبة علينا، اذ يمكن ان يتسبب هذا النشر بأذى له، سواءً من خلال صورة او فيديو او اشاعة معينة، لذا يجب ان نفكر في البداية حول تبعات هذا النشر، واتوجه للأهالي والمعلمين ومراكز الشبيبة بأهمية توعية الأولاد ووأن نكون الى جانبهم في هذا الموضوع، وأن لا يساهموا بعملية الأذى للغير من خلال النشر، وان نكون الى جانبهم اذا تعرضوا لضائقة معينة من خلال الشبكة".