قال المزارع الفلسطيني معين اشتية، احد مصدري التمور، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، ان القرار الإسرائيلي، بمنع تصدير المنتجات الزراعية من الضفة الغربية عبر الأردن، الى دول العالم المختلفة، سيؤدي الى كارثة في الموضوع الزراعي وخاصة قطاع التمور، الذي يعد نفط فلسطين، ويعتبر منع التصدير ضربة كارثية على المستوى الاقتصادي، اذ انه يؤدي الى مخاسر، اضافة الى انه سيضر كثيرًا بالاتفاقيات الموقعة مع شركات مع دول العالم المختلفة.
وأعلنت إسرائيل الأحد منع المزارعين الفلسطينيين من تصدير منتجاتهم كإجراء عقابي ردا على قرار فلسطيني في أيلول/سبتمبر بمقاطعة مربي الماشية الإسرائيليين. وكانت الحكومة الفلسطينية أعلنت حينها، أن قرارها هو خطوة "نحو الانفكاك الاقتصادي عن الاحتلال".
وقالت وحدة الجيش الاسرائيلي المسؤولة عن الأنشطة المدنية في الأراضي الفلسطينية في بيان الأحد "اعتبارا من اليوم (...) لن يسمح بتصدير المنتجات الزراعية الفلسطينية إلى الخارج عبر معبر اللنبي".
ويستخدم الفلسطينيون جسر اللنبي الذي تسيطر عليه إسرائيل، والذي يربط الضفة الغربية بالأردن، لتصدير منتجاتهم إلى دول العالم، في حين يصدر بعضهم منتجاته عبر ميناء أشدود شمال إسرائيل.