مواكبة لتداعيات مشروع "صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأمريكيّ دونالد ترمب، والبند الذي يتطرق الى تبادل اراضي وبلدات في منطقة المثلث وضمّها للسلطة الفلسطينية، تحدثت اذاعة الشمس مع د.حنا سويد من المركز العربي للتخطيط البديل.
وتساءلت اذاعة الشمس معه: هل هناك خطة بديلة واستراتيجية واضحة من قبل رؤساء السلطات المحلية هناك، ومن قبل مراكز التخطيط المحلية لمواجهة هذا المخطط، من خلال طرح مشاريع بديلة.
وقال د.حنا سويد للشمس: "على السلطات المحلية العربية هناك ان تشن حملة اعلامية، بأنها لا يمكن ان تكون العملة السهله التي تدفع بها حكومة اسرائيل، لأجل مطامعها التوسعية او الديمغرافية، لأن اسرائيل تسلّم مواطنيها من خلال تسليم هذه البلدات مقابل ابتلاع مناطق المستوطنات في الضفة الغربية".
وأضاف: "على السلطات المحلية العربية هناك أن تأخذ هذا الأمر بجدية كاملة وأن تباشر بحملة اعلامية واسعة للرأي العام الإسرائيلي والرأي العام الدولي، وفي المقابل يجب الاستثمار من خلال شراء وحدات سكنية في مدينة حريش، لأن حريش تُستثنى وستبقى ضمن المساحة التابعة لإسرائيل، فيكون هو البديل للمواطنين العرب، ليس بمعنى أن يهجروا بلداتهم انما يجب أن يتمسكوا بها، فيكون هناك امتلاك واسع للبيوت في حريش، حتى يكون هناك حضور ديمغرافي للمواطنين العرب في حريش.
كما أشار الى أن على السلطات عرض مخططات لتوسيع مناطق تطورها، وتبادر لطرح مشاريع لاقامة مناطق صناعية واحياء سكنية حنى نُشهر التبعية والتواصل بين هذه البلدات وبين اراضيها".