تحدثت اذاعة الشمس مع فضيلة الشيخ علي معدي من بلدة يركا، حول خلفية التحقيق معه يوم امس، وكيف تدحرجت الأمور قبل ذلك، فقال: "خلال الأسبوع الماضي سلمتني الشرطة مذكرة تحقيق، اخبروني انها تتعلق في زيارات لسوريا قبل 15 سنة، فرفضت لأني اعتبرتها نوعًا من المضايقات والملاحقة، لكن يوم الخميس الماضي قدمت الشرطة وسلمتني امر اعتقال، فرفضت، لأني اعتبرته امرًا قضائيًا غير عادل، لكن اتفقنا بعد ذلك ان يكون التحقيق معي في بناية المجلس المحلي يوم الأحد في ساعة معينة، لكن حصلت حالة وفاة يوم امس لذا اجلنا التحقيق حتى العاشرة، وفي الساعة التاسعة فوجئت بقائد شرطة كفرياسيف مع قوات "اليسام" يطوقون البيت ويخبرونني ان التحقيق فقط سيكون في شرطة عكا، وخلال ذلك الوقت توافد العشرات وحصلت مشادات كلامية، ورفضت الإمتثال لهم وخرجوا، وبعد إلغاء امر الإعتقال اتُفق ان يكون التحقيق في شرطة كفرياسيف".
وأضاف: "من المؤسف ان دولة اسرائيل اليوم اعلى من القانون الإلهي، والتهمة التي وجهت اليّ هي محاولة الخروج بشكل غير قانوني الى دولة عربية معادية، وهذا كان العام الماضي حين منعنا من الزيارة، اي انهم يحاسبوننا على النوايا، وهذا ظلم وإجحاف وامر غير منطقي، وغير عادل".
وتابع: "القاضي وبخ الشرطة وأخبرهم ان كان يجب التحقيق بعد الزيارة، وانا اعتبر التحقيق معي ملاحقة سياسية قضائية غير عادلة. وحقنا الطبيعي ان نتواصل مع اهلنا والأماكن المقدسة، والدولة تميز ضدنا حيث تعطي هذا الحق لجميع الطوائف الا الطائفة الدرزية، وهذا التمييز العنصري لا يمكن أن نقبله ابدًا".