أعلن بنيامين نتنياهو؛ رئيس الوزراء الإسرائيلي، انه يتعهد ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في منطقة تسمى "E-1"، بهدف ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" غير القانونية بالقدس الشرقية.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع د. خليل التفكجي، الخبير في شؤون القدس، والذي اشار الى ان تنفيذ ما يعد به نتنياهو من بناء وحدات سكنية في هذه المنطقة، يعني بالنسبة للجانب الإسرائيلي إنهاء قضية القدس الشرقية العاصمة، وثانيًا يؤدي الى فصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها، وثالثًا إقامة القدس الكبرى وفق المفهوم الإسرائيلي، التي تصل حتى غور الأردن، وضمن مشروع القدس عام 2050 الذي يتضمن بناء اكبر مطار في اسرائيل في منطقة النبي موسى.
وتقع المنطقة المسماة ب E-1 الى الشرق من مدينة القدس على الطريق الموصل الى غور الأردن، والى الشمال من مستعمرة "معاليه ادوميم".
وعن اهمية هذه المنطقة قال د.خليل التفكجي انها المنطقة الوحيدة الباقية للجانب الفلسطيني، اذا اراد ان يقيم له دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وتتواجد بها المؤسسات السيادية في هذه المنطقة.
وبعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير د. رياض منصور ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (بلجيكا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة حول مواصلة إسرائيل في "سعيها المسعور لمخططاتها الاستعمارية غير القانونية في فلسطين، وقد شجعها على ذلك الإفلات من العقاب واستغلالها للوضع بعد عرض الخطة الأمريكية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني".
ونوه منصور الى انه في أعقاب الإعلان الإسرائيلي الأسبوع الماضي عن خطط لبناء أكثر من 14000 وحدة استيطانية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك بشكل خاص في القدس الشرقية المحتلة وبيت لحم والمناطق المحيطة بهما مما أدى إلى قطع سلسلة متصلة من هذه المدن وعزلها عن بقية المناطق الفلسطينية المحيطة.