تحدثت اذاعة الشمس مع المحلل السياسي "الون بنكاس"، حول الإنتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، وعن المتنافسين.
وانطلقت امس مناظرة في ولاية كارولينا الجنوبية، بين المتنافسين على الترشح باسم الحزب الديمقراطي، في الانتخابات الرئاسة الأميركية وردا على سؤال حول ما إذا كان سيعيد السفارة الأميركية لدى إسرائيل من القدس إلى تل أبيب، أجاب المتنافس بيرني ساندرز بأنه "سيدرس الأمر". في المقابل، قال المرشح مايكل بلومبيرغ، إن الوقت قد فات "للغاية" لإعادة السفارة إلى تل أبيب، وأنه ينبغي التركيز الآن، على حل الدولتين. ويفيد مراسلنا، بأن ساندرز وبلومبيرغ هما يهوديان.
كما قال الاشتراكي ساندرز، الذي ينتمي للتيار اليساري في الحزب الديمقراطي في المناظرة، إن إسرائيل يقودها "عنصري رجعي" على صورة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقال إنه يتعين على واشنطن أن تضمن سلامة وأمن إسرائيل، لكن يجب عدم تجاهل معاناة الفلسطينيين. وقالت السناتور إليزابيث وارن في المناظرة، إنه ينبغي أن يجري أطراف النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني مفاوضات مباشرة، متهمة الرئيس الأميركي الجمهوري دونالد ترامب، بـ "الانحياز لصالح إسرائيل".
وأعلن ساندرز الثلاثاء، أنه لن يحضر مؤتمر مجموعة الضغط الأميركية لصالح إسرائيل "إيباك"، الذي سيعقد الأسبوع المقبل. وأوضح ساندرز في تغريدة كتبها على تويتر، أنه قرر عدم حضور المؤتمر لأنه "يوفر منصة للقادة الذين يعبّرون عن العنصرية، ويعارضون الحقوق الأساسية للفلسطينيين".