اظهرت العينات التلفزيونية للنتائج الأولية لانتخابات الكنيست، فوزًا كبيرًا لحزب الليكود وبنيامين نتنياهو، وتساءلت اذاعة الشمس مع الصحافية "اورلي الكلاي": ما هي العوامل التي حركت القاعدة الشعبية لحزب الليكود وبنيامين نتنياهو، ليحظى بهذه النتيجة والتأييد، رغم كل الشبهات وملفات الفساد التي تلاحقه والتي اتُهم بها.
وأشارت "اورلي الكلاي" في هذا السياق الى ان نتنياهو عرف كيف يقود حملة انتخابية ناجحة، كما وصل الى جميع الأماكن، حتى بلدات عرببة تواجد بها، ليقول "انا هنا ولأجلكم"، ولم يكترث للمظاهرات والإحتجاجات ضده، وليست لديه مشكلة مع هذا الأمر.
ولفتت الى ان مؤيديه لا يؤمنون بملفات الفساد التي اتهم بها، وغير مقتنعين بها، ولا يهمهم هذا الجانب.
وقالت الى ان الموضوع الأهم بالنسبة للدعم الذي حظي به نتنياهو ليس القضية السياسية، وانما الموضوع ما بين اليهود الشرقيين والغربيين وأن الشرقيين يعتبرون ان الغربيين ينظرون اليهم باحتقار ونتنياهو عرف كيف يستغل هذه النقطة.