تحدثت اذاعة الشمس مع بروفيسور يوسف جبارين، وتساءلت معه: هل بدأت عملية ترسيم الحدود بما يخص منطقة المثلث، وفق خطة صفقة القرن، بعد نجاح نتنياهو، وهل تشكيل الحكومة سيشكل عاملًا مساعدًا لبدء تنفيذ الخطة؟
وقال بروفيسور يوسف جبارين للشمس: "العمل بدأ بعد اسبوع من اعلان خطة صفقة القرن، وموضوع ترسيم الحدود هو بمفهوم التدقيق في الخرائط".
وتابع: "الأمر المثير في الموضوع ان هناك اجزاء من الخارطة أُعدت بشكل عشوائي ومستهتر بشكل كبير، لكن نحن بدورنا اخذنا خارطة ترمب وخطته، وحوّلنا الصورة الى ملف لكي يفهمها الحاسوب كخارطة، ثم اخذنا طبقات مسطحات نفوذ البلدات العربية، والأماكن التي يقطن بها المواطنون في منطقة المثلث، واتضح لنا امرُ غريب وعجيب، وهو ان هناك سكان عرب من منطقة المثلث نُقلوا الى الحدود مع السلطة الفلسطينية، فيما الأراضي الفارغة بقيت ضمن نفوذ اسرائيل".
وأضاف: "هناك بند يتحدث عن امر مخيف جدًا، اذ يذكر ان هذه الخرائط هي نظرية عامة، لكن يتضح انها تحوي تفاصيل دقيقة، فأحد البنود يتحدث أن من حق اسرائيل ان تجري عملية تبادل اراضي في مناطق غير مأهولة بالسكان، بمعنى تأخذها اسرائيل، وفي المقابل تعطي الفلسطينيين مناطق مأهولة بالسكان، اي انه وفق الخارطة هناك مناطق مأهولة بالسكان في المثلث تنقل الى السلطة، فيما المناطق الفارغة مع اسرائيل".