توجه النائب الاستاذ وليد طه يرافقه الشيخ صفوت فريج رئيس جمعية الأقصى والبروفيسور مصطفى كبها والشيخ محمد سواعد مدير جمعية الأقصى لمقابلة مسؤولين في دائرة الآثار في ملف مقبرة السرايا التاريخية الإسلامية في مدينة صفد والتي تعود للحقبة المملوكية وبداية الحقبة العثمانية، والتي تتعرض لعملية حفر ونبش وإخراج لرفات الموتى تمهيدا لجرفها نهائيا وبناء مَحكمة مكانها..
أعمال الحفر في المكان بدأت خِلسة منذ أسابيع بدون مراعاة للأوقاف الإسلامية ولقدسية الموتى وقدسية المكان وأهميته التاريخية وبدون أي بلاغ لأي من الجهات التي تُعنى بالأوقاف الإسلامية.
وصرح النائب طه: "سنواصل متابعة ملف مقبرة السرايا في صفد قضائيا ورسميا وسنفعل كل ما يلزم للمحافظة عليها وصيانة معالمها العربية والإسلامية التاريخية الهامة".