عقدت جمعية الجليل يوم امس اجتماعًَا في شفاعمرو، لبحث الوضعية التي يمر بها المجتمع العربي في ظل انتشار فيروس كورونا، بالتعاون مع معهد الأبحاث التطبيقية ولجنة المتابعة للجماهير العربية، ولجنة الصحة في اللجنة القطرية، ولجنة اولياء امور الطلاب القطرية ولجنة التعليم العربي في لجنة المتابعة.
وتداول الاجتماع المحاور التالية: هل هناك حاجة لإجراءات اضافية الى جانب إجراءات وتوجيهات وزارتي الصحة والتربية؟ ما هي المواضيع التي تستجوب علاجا مقابل الوزارات المسؤولة؟ ما هي طرق تواصل الممكنة والناجعة مع الجمهور العربي على مستوى نشر المعلومات؟ ما هي الإشكالات الميدانية التي لا تلقى حلولا من قبل المسؤولين والمؤسسات المسؤولة؟
وقال مدير جمعية الجليل احمد الشيخ محمد، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، حول المبادرة التي طرحتها جمعية الجليل، انها تجمع كل الأطر الفاعلة في مجتمعنا، في ظل هذا الوضع العصيب الذي يمر به العالم على مستوى تفشي مرض الكورونا والذي سينتشر بصورة اكبر، وتجمع المبادرة اجسامًا عدة ومنها جميعة الجليل واللجنة الصحية المنبثقة عن اللجنة القطرية، وكذلك لجنة متابعة قضايا التعليم، ولجنة اولياء امور الطلاب، والهدف هو بحث مشكلة تفشي مرض الكورونا.
ولفت الى ان الهدف من هذا الاجتماع هو توحيد الخطاب في التوجهات القادمة التي سيقومون بها، في حال تفشى هذا الوباء، للتحدث بلسان واحد وتوحيد المطالب امام المؤسسات الحكومية، وتوفير معلومات للجمهور الواسع.