عقد اليوم اجتماعٌ شارك فيه عدد من النواب العرب ورؤساء مجالس وشخصيات اخرى، لبحث قضية سهل البطوف، والأضرار الجسيمة والخسائر الناجمة عن غرق سهل البطوف في مياه الأمطار.
ويعاني المزارعون وأصحاب الأراضي في سهل البطوف، من مشكلة غرق سهل البطوف كل عام، دون ايجاد اي حلول لهذه المشكلة، رغم طرحها على العديد من الجهات الرسمية، التي لم تبد اي مساعدة في هذه القضية.
وقال عمر نصّار، رئيس بلدية عرابة، الذي كان احد المشاركين في الاجتماع، إن مياه الأمطار غمرت قرابة 10 آلاف دونم زراعي في سهل البطوف، وقضت على المحاصيل الزراعية هناك، وتكبد المزارعون خسائر مادية كبيرة بسبب هذا.
وأشار الى أن هذه القضية تمنع تطوير الزراعة في البطوف والمشاريع الزراعية. هذا وتحدث عن مضامين الاجتماع وما اسفر عنه من نتائج.
نوّاب المشتركة إلى جانب رؤساء السلطات المحلية في يوم عمل بخصوص غرق سهل البطوف
قام نوّاب المشتركة أسامة السعدي، جابر عساقلة وايمان ياسين خطيب بمبادرة النائب السعدي صباح اليوم بجولة ميدانية واسعة في سهل البطوف بحضور رؤساء السلطات المحلية في البلدان المجاورة لسهل البطوف، عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة، مؤنس عبد الحليم رئيس مجلس كفرمندا، منير حموده رئيس مجلس البعينة نجيدات، عاهد رحال رئيس مجلس إقليمي البطول وسمير أبو زيد رئيس مجلس عيلبون، وبمشاركة رئيس سلطة المياه السيد چيورا شاحم ومدير عام سلطة الصرف والأودية حاييم حيمي ورئيس اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء أوري إيلان، حسين طربيه مدير إتحاد مدن البطوف لجودة البيئة، مصطفى أبو ريا مدير جمعية مياه الجليل وعدد من المسؤلين من الوزارات المختلفة ومزارعين في سهل البطوف.
وتأتي هذه الجولة الميدانية من أجل الإطّلاع عن قرب على الوضع الراهن في سهل البطوف في أعقاب قضية غرق سهل البطوف المستمرة منذ عشرات السنين بفعل الأمطار المتراكمة والتي تؤدي إلى خسائر جسيمة في صفوف المزارعين نتيجة تدمير المحاصل والبنى التحتية للأراضي، الأمر الذي يتطلب حل عاجل وفوري لإنقاذ سهل البطوف من هذه الكارثة المستمرة من عام إلى آخر.
بدأت الجولة بجلسة عمل في مبنى بلدية عرابة ومن ثم جولة ميدانية في سهل البطوف من أجل الإطلاع على الأضرار عن كثب. هذا وأشاد الحضور بجهود القائمة المشتركة في متابعتها لهذه القضية الحارقة أمام الجهات المسؤولة إلى جانب رؤساء السلطات المحلية في المنطقة والمزارعين.