حاورت اذاعة الشمس الوزير السابق "اوفير بنس" من حزب العمل، الذي وصف ما يجري في الحلبة السياسية والحزبية بـ"الخيانة السياسية" لاورلي ليفي، بعد ان اعلنت يوم امس مساءً عن موقفها الرافض لدعم حكومة اقلية برئاسة جانتس بدعم من القائمة المشتركة والتجمع الوطني.
وقال استاذ العلوم السياسية د.سليم بريك في هذا السياق خلال حديثه مع اذاعة الشمس: "الأزمة الدستورية الموجودة اليوم، أظهرت مدى العنصرية الموجودة في المجتمع الإسرائيلي، اكثر مجتمع غربي بشكل واضح هو المجتمع الإسرائيلي، وفقدوا عقدة الخجل، وموقف اورلي ليفي لم يفاجئني، اذ انها ابنة دافيد ليفي الذي انضم الى ايهود باراك في العام 1999 وحصل على 3 مقاعد من حزب العمل، علمًا انه لم يساوي شيئًا من ناحية القوة السياسية، بعد 3 اشهر دافيد ليفي ترك ايهود باراك وانفصل عنه، هذه الدعارة السياسية لم تولد مع اورلي ليفي انما أتت بها من عائلتها".
يذكر ان اورلي ليفي كانت قد عبرت عن موقفها عبر صفحتها دون أن تدلي بأي تصريح. وكانت اورلي ليفي قد اعلنت أنها غير ملتزمة بتحالفها مع ميرتس، ولن تدعم حكومة أقلية، ولن تكون جزءًا من حكومة أقلية بمشاركة القائمة المشتركة والتجمع.
وكتبت اورلي ليفي: "ما يثير القلق أن القرارات البعيدة المدى مثل المفاوضات مع القائمة المشتركة، بما في ذلك التجمع، يتم تبنيها في دائرة محدودة للغاية، ويتطلب من جميع أعضاء الكنيست في الكتلة تبنيها. أنا أوضح: هذا ليس ملزمًا لي". وشددت على أنها لن تؤيد الحكومة التي تعتمد على دعم التجمع والقائمة المشتركة، "ولا ارى نفسي ملتزمة بالشراكة مع حزب ميرتس، التي فرضت علي وعلى عمير بيرتس، تحت ضغط العديد من العناصر من ضمنها "كاحول لافان"، لقد قلت هذا قبل الانتخابات وأقولها الآن".