بماذا يشعر الشخص المحجور في مجتمعنا العربي، وما هو موقف ونظرة الجمهور اليه، وهل يشعر الشخص المحجور بوصمة عار اذا فرض عليه الحجر الصحي المنزلي، لتفادي خطر الإصابة بالكورونا وانتقال العدوى الى الآخرين.
حول هذا المضوع تحدثت اذاعة الشمس مع الاختصاصي النفسي والاجتماعي د. عماد غيث، الذي اشار الى ان مجتمعنا له امتداد فكري وثقافي يرتبط بما يمر به مجتمعنا، "ونحن مجتمع جماعي، مرتبطون بشكلٍ مبالغ به بما يقوله الآخر عني، لذا نكتشف في مثل هذه الحالات ان هناك نوع من العار ان اخضع لحجرٍ صحي.
وأضاف: "لذا اناشد الجميع بالتقيد بالتعليمات، وثبت على مدار السنوات ان كامل العلاج هو ان يكون عزل للأفراد من اجل معالجة الأشخاص كجمهور وكمجتمع، لكن نلاحظ في المجتمع العربي ان الكثيرون لا يتقيدون بالتعليمات، وهذا خطأ".
وتابع: "رغم ان هناك مبالغة على المستوى الإعلامي، لكن نحن امام وباء سيحدث لنا ولقسم كبير لنا".