تحدثت اذاعة الشمس مع القائمة باعمال مدير مجلس التعليم العالي "ميخال نامان"، حول توصيات واستعدادات الجامعات والكليات الخاصة والعامة لمواجهة الكورونا.
والحديث يدور الآن عن التوجه للتعلم عن بعد، وما يعرف بالتعليم الرقمي، وأشارت ميخال نامان خلال حديثها الى ان كل المؤتمرات والأيام الدراسية ستُلغى، لكن لا يمكن اجراء حجرٍ صحي في مساكن الطلبة، وامور اخرى تتعلق بقدرة الجامعات والكليات على القيام بما عليها من خلال التعلم عن بعد.
وأشارت الى ان هناك بعض الجامعات والكليات التي قامت بإرجاء بداية الفصل الدراسي، والحديث يدور عن تعليمات متدحرجة واحيتاطات متدحرجة قد تتطور، لكنهم لا يعرفون ما يحصل اذا طلبت وزارة الصحة منع التجمع لأقل من مائة شخص، او تقييد حجم التجمع لأعدادٍ اقل.
ولفتت الى انهم لا يعرفون كيف ستتطور الأمور، لكن كل الجامعات في هذه المرحلة تتحضر، وسيتم دعم الجامعات والكليات التي لا تملك كل الوسائل والإمكانيات لكل طريقة التعلم عن بعد، وكل الأمور سيُبت بها خلال الفترة القريبة.
وحاورت اذاعة الشمس البروفيسور "اورن فينكر" عميد في جامعة حيفا، حول موقفه من امكانية التعلم عن بعد لطلاب الجامعات كإجراء وقائي لمنع تفشي الكورونا. وقال في هذا السياق: "التكنولوجيا تسمح بذلك، وخلال حرب لبنان الثانية قبل 14 عامًا، استخدمت الجامعة امكانية التعلم عن بعد، والإمكانيات لدى الجامعة متوفرة، وهي مربوطة بشبكات اتصال وانترنت".
وأضاف: "عدد من المحاضرين طلب منهم المكوث في حجر، لكنهم يؤدون واجباتهم من بيوتهم، وهناك تعليمات خاصة في كل ما يتعلق بالنظافة". وقال انه لا يلحظ حالة هلع زائدة لدى طلاب الجامعة، معربًا عن امله ان لا تكون هناك اي تعليمات اخطر واصعب بحيث تؤثر على الفصل الدراسي الجامعي.