مدّدت محكمة الصلح في حيفا، اعتقال الأسيرة آية خطيب (30 عاما) من قرية عرعرة، حتى يوم الأحد القادم، حتى يتسنى للنيابة العامة دراسة خطواتها وإن كانت ستقدّم لائحة اتهام ضدها أم لا.
فيما ترفض آية ترفض كل مزاعم النيابة وشبهات ارتكابها لمخالفات أمنية.
وندد محامي الأسيرة بظروف اعتقالها ووصفها بالسيئة جدا، متهما السلطات الإسرائيلية بالتنكيل بخطيب منذ اعتقالها وحرمانها من أبسط الحقوق الإنسانية للأسير كما تكفلها المواثيق الدولية.
واعتقلت آية خطيب فجر السابع عشر من شباط/ فبراير المنصرم، وهي قيد التحقيق لدى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) الذي فرض حظر نشر على خلفية اعتقالها و”التهم” المنسوبة إليها.
وأمام مبنى المحاكم في حيفا شارك العشرات من القيادات والناشطين والناشطات، في وقفة تضامنية مع خطيب هي الثانية التي تنظّمها “الحريات” منذ الكشف عن عملية الاعتقال التعسفية التي تعرضت لها على أيدي الشرطة والمخابرات الإسرائيلية.
ونشطت خطيب وهي أم لطفلين، وتعمل معالجة للنطق واللغة، عبر صفحتها على “فيسبوك” في جمع التبرعات للأطفال المرضى من الضفة والقطاع والذين يعالجون في المستشفيات الإسرائيلية إلى جانب مواكبتها للعديد من الحالات الإنسانية المرضية والاجتماعية كطلاب وطالبات جامعيين حالت ظروفهم الاقتصادية دون إكمال أقساطهم الجامعية.