حول الحالة الصحية للسائق المقدسي الذي اصيب بفيروس كورونا، تحدثت اذاعة الشمس مع د.هبة ابو زياد، مديرة وحدة منع العدوى في مستشفى بوريا، التي اشارت الى ان المصاب تحسنت حالته خلال اليومين الأخيرين، وهو يتنفس بقواه الذاتية، ويجلس على كرسي ويتحدث مع اهله من خلال الهاتف، "ولذا فنحن نتحدث عن نجاح في تحسن هذه الحالة" كما قالت.
وحول الأسباب التي ادت الى تحسن حالة المصاب، لفتت الى ان المصاب هو في جيل الشباب، ولم يكن يعاني من اية امراض وهذه المعطيات لصالحه، وكما يبدو فإن هذا المرض بحاجة الى وقت لكي يتخطاه الجسم، وخلال هذه الفترة فالمريض بحاجة للخضوع في العناية المكثفة، والتنفس الاصطناعي بحسب الحاجة.
وأضافت :"لا نعرف بالضبط سبب تحسن الحالة، هل هو عامل الوقت ام هو الدواء، حيث كان يُمنح دواءً مخصصًا فقط للحالات الصعبة، ولا يمكن ان نؤكد ان هذا الدواء ه العلاج لهذا المرض، اذ يجب ان تُجرى عليه ابحاث".
ولفتت الى أن هناك سائحة امريكية ايضًا تخضع للعلاج في المستشفى بعد اصابتها بالكورونا، وهي تُعالج من خلال دواء آخر يعطي للمصابين بالملاريا، وحالتها وصفت بالمتوسطة.