مواكبة لقضية فيروس كورونا وانتشاره في دول عديدة، وارتفاع عدد المصابين به في البلاد والذي وصل الى 250 شخصًا، تحدثت اذاعة الشمس مع البروفيسور مغير خمايسي، مدير القسم الباطني في مستشفى رمبام، حول كيفية تعامل المستشفيات مع هذه الحالات، وما هي التحديات التي تواجهها.
وقال بروفيسور مغير خمايسي: "بلا شك فإن الوضع ليس سهلًا ابدًا في المستشفيات، والسبب أن المستشفيات لم تكن في جهوزية لهذا المرض، وكان من الأفضل لو كانت هناك اقسام خاصة معدة مسبقًا لمرضى الكورونا، وهذا ما حصل لاحقًا في المستشفيات، حيث جُهزت اقسام خاصة لمرضى الكورونا".
وأضاف: "الوضع الحالي في المستشفيات افضل من السابق، اذ أن هناك اقسامًا خاصة لمرضى الكورونا، لكن نعاني من مشكلة طول المدة الزمنية لتشخيص المرض، والمشكلة التي تواجهنا هي في المريض الذي لديه عوارض كورونا، وليس لديه نتيجة فحص، ولم يُعرض على الطواقم الطبية، واذا عرض عليها من المحتمل أن الطواقم الطبية لم تتخذ اجراءت الحيطة والحذر، كما أن تشخيص المرض يحتاج الى 24 ساعة، وهذه الـ 24 ساعة ضرورية جدا لأن المريض يأتي على المستشفى ويدخل في حجر صحي داخل احد اقسام الطب الباطني، واذا كانت النتيجة ايجابية يُنقل لقسم الكورونا، لكن وبسبب أن الأقسام غير جاهزة لوضع هؤلاء المرضى فيمكن ان تنتقل العدوى من المريض، وهذا هو الأمر هو الذي يخيفنا".