قال بروفيسور "نداف دافيدوفتش"، رئيس قسم الصحة الجماهيرية في جامعة "بن غوريون"، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، إن الجهاز الصحي في البلاد تم "تجويعه" خلال سنوات طويلة، لذا فهناك اهمية لإخراج المرضى اللذين يعيشون في وضعٍ صحي بسيط، الى البيئة والى المجتمع او الى فنادق كما تم الحديث عنه في بعض الاقتراحات، حتى يتمكن الجهاز الصحي للتعامل مع كم الأمراض، حتى لا نصل الى الوضع الذي وصلت اليه ايطاليا من حيث القدرة الطبية.
وأضاف: "للأسف وزارة الصحة حتى الآن لم تجر فحوصات كثيرة وابحاث حول المرض، ليس فقط لمعرفة المرضى، ولكن لمعرفة امور ومعطيات كثيرة عن تفشي المرض في مناطق مختلفة، او الفارق بين النساء والرجال وشرائح محتلفة من المجتمع، وبين مدن مختلفة، بهدف معرفة بؤر واضحة لهذا المرض".
وتابع: "للأسف فإن وزارة الصحة لم تصدر حتى الآن معلومات كافية حول هذا المرض، وصحيح اننا الآن في بداية مرحلة التفشي وهناك حتى الآن 250 حالة مكتشفة في البلاد، لكن اتوقع أن هناك الآلاف ممن اصيبوا بهذا المرض وهم يتجولون بيننا".