بعد ان أوصت القائمة المشتركة على "بيني جانتس" لتشكيل الحكومة، وتكليف جانتس من قبل رئيس الدولة، هل تملك القائمة المشتركة كممثلة للمصوتين العرب، مساحة من المناورة والتأثير على الحلبة السياسية والحزبية، وهل لديها ما يكفي من اوراق الضغط على طاولة المفاوضات، اذا حصلت مفاوضات ما بعد التوصية، لتحقيق مكاسب للمواطنين العرب.
حول هذا الموضوع تحدثت اذاعة الشمس مع بروفيسور امل جمّال ود.هنيدة غانم، وتساءلت معهما حول قراءتهما للمشهد السياسي الآن، وهل نحن في وضع جيد سياسيًا، ام انه ليس هناك اي مكان لنؤثر على القرار السياسي، وهل تستطيع القائمة المشتركة ان تكون في شبكة امان لحكومة فيها ليبرمان، وحكومة ضيقة مع جانتس؟
وناقشت الشمس معهما سيناريو حكومة وحدة مع الليكود وكحول لفان، وموقف القائمة المشتركة اذا عرض عليها جانتس الذهاب الى حكومة ضيقة، في ظل الوزن الرقمي للقائمة المشتركة الذي اختلف هذه المرة، وكيف ستتعامل القائمة المشتركة مع هذا الأمر، وكيف يمكن ان تقنع المواطنين على المستوى الشعبي في موقفها.
كما طرحت الشمس موضوع الخط الفاصل بين الأسرلة وبين التأثير والمحافظة على الهوية، وهل تتجه االمشتركة نحو خطاب الدولة الواحدة؟