تحدثت اذاعة الشمس مع الباحثة في مجال الاتصالات "تهيلا التشلر"، حول القرار الوزاري، بتتبع الهواتف المحمولة والحصول على معطيات منه، بهدف معرفة مسار مريض الكورونا، والمحيطين به خلال فترة المرض.
ويسمح القرار للشاباك برصد الهاتف المحمول لمريض الكورونا، والحصول على معطيات لغرض الحجر الصحي، بدون قرار محكمة، ومعرفة المسار الذي سلكه مريض الكورونا خلال الأيام الـ14 التي سبقت تشخيص إصابته بالفيروس. والتعرف على أشخاص التقوا بالمريض.
ولقي القرار انتقادات واسعة من المواطنين بادعاء انه ينتهك الخصوصية.
وقال عضو الكنيست غابي أشكنازي، من "كاحول لافان" إن "الحكومة صادقت في عتمة الليل، وبصورة خاطفة، على أنظمة طوارئ، رغم أن لجنة الخارجية والأمن بدأت بمناقشتها أمس، من دون السماح لها بإجراء نقاش جدي ومنع استكماله. وليس لائقا أن تتم بهذا الشكل المصادقة على استخدام هذه الوسيلة، من دون رقابة برلمانية وعامة".