حول دوافع تهافت المواطنين على المحال التجارية لشراء المؤن المختلفة، رغم التصريحات ان هذه المحال لن تغلق، وان المواد التموينية متوفرة، وتهدئة المواطنين، تحدثت اذاعة الشمس مع بروفيسور "ينيف بوريا" رئيس قسم الإدارة للفندقة والسياحة في جامعة بن غوريون.
وشهدت البلاد تهافتًا غير مسبوق من قبل المواطنين على الأسواق والمحال التجارية لشراء المؤن المختلفة، بسبب حالة الهلع والذعر جراء انتشار فيروس كورونا، والخشية من فرض إغلاق هذه المحال وفرض حظر تجول والحد من الحركة والتنقل.
وقال بروفيسور بوريا في هذا السياق: "السبب في هذا التهافت رغم تهدئة المواطنين وان هذه المحال لن تغلق، هو اننا لا نصدق القيادة". وتطرق الحوار الى مقارنة بين احداث اليوم، وما كان ابان حرب الخليج الاولى، التي شهدت ازدحامًا امام المحال التجارية حينها لشراء المواد الأساسية.
ولفت الى انه: "خلال حرب الخليج الأولى كان من الواضح ان الأمر سينتهي قريبًا، لكن المشكلة الآن في الكورونا ان لا احد يعلم متى سينتهي، ومتى ىسيتم احتواء هذا الموضوع، وما هو طول الفترة الزمنية، وحالة عدم الوضوح هذه تثير القلق والخوف والترقب، وهذا يترجم في تعاملنا ونهجنا وتوجهنا نحو المحال التجارية للتزود بالمواد الغذائية الأساسية".
وأضاف: "الرسالة واضحة لكن حين يستغل نتنياهو هذا المضمون يعطي صورة بعدم الأمان لدى المواطنين بشكل عام".