مواكبة لقضية مقتل الشابة زمزم محاميد من مدينة ام الفحم، مساء امس تحدثت اذاعة الشمس مع الناشطة السياسية والاجتماعية مها اغبارية، فقالت:
"القتل لا يتوقف حتى في هذه الظروف، وبالنسبة للشابة المرحومة زمزم، فهي نموذج لعنف اسري، ومن خلال متابعتي للقضية تبين انها هربت من بيتها، وتوجهت للسكن في حيفا، وعاشت هناك لمدة عامين، وكما يبدو هناك من استغل حالتها بدل دعمها واحتضانها".
وأضافت: "المرحومة زمزم كانت فتاة في ضائقة، وهناك من استغلها واراد ان يتخلص منها، ولا نعرف اذا كانت قد توجهت لاحدى الجمعيات النسوية او لا".
وتابعت: "الأهل استدرجوها لتعود الى البيت بسبب ازمة الكورونا، لكنها قتلت بعد اطلاق 20 رصاصة اخترقت جسدها". يذكر ان الشرطة فرضت حظر نشر على القضية.
ولقيت الشابة زمزم محاميد (19 عاما) مصرعها مساء امس الأربعاء، جراء تعرضها لاطلاق نار في مدينة ام الفحم. وكانت الشرطة قد تلقت بلاغًا قبل وقت قصير حول اطلاق نار في ام الفحم.
كما اصيبت جراء اطلاق النار سيدة من سكان المكان وتلقت العلاج الطبي في مسرح الجريمة، وسارعت الى المكان قوات كبيرة من الشرطة وشرعت بفتح تحقيق لفحص ملابسات الحادث.