القت الإجراءات والقرارات التي فُرضت على المؤسسات المختلفة في البلاد لمكافحة انتشار الكورونا، بتأثيراتها السلبية على العديد من الشرائح، خاصة الأولاد مع توحد، وشكلت ازمة كبيرة لدى اهالي هؤلاء الأولاد، الذين يمرون في أزمة مضاعفة عن اي عائلة اخرى.
وأعرب الأهالي عن تذمرهم الكبير، بسبب إغلاق الأطر التي كانت تحتوي ابناءهم، بعد تقدم كبير في العلاج، الا ان حالتهم ستسوء اكثر بسبب عدم المتابعة وانعدام وجود اطار يحتويهم، ما ادى الى معاناة كبيرة وتحديات لدى الأهالي في كيفية التعايش مع الواقع الجديد، وكيف سيتصرف هؤلاء الأولاد داخل البيوت.
كما ان الخطوات التي باشرت بها وزارة التعليم كبديل للطلاب العاديين في المدارس من خلال التعلم عن بعد، استثنت الأولاد مع توحد، ولم تجد الوزارة بديلا لهم، ولم تأخذ بعين الاعتبار الحالة التي يمرون بها.
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع رأفت عياشي، مركز منظمة "الوت" للمجتمع العربي لأولاد مع توحد.