أعلنت السلطات الإسرائيلية، امس السبت، أن المعابر إلى إسرائيل ستكون مغلقة اعتبارًا من صباح اليوم الأحد، سواءً من قطاع غزة أو من الضفة الغربية حتى اشعار أخر.
وذكرت أنه لن يُسمح للتجار وللعمال ولأصحاب التصاريح الأخرى بالدخول من المعابر حتى إشعار آخر، باستثناء أصحاب تصاريح العمل في مجالات الصحة والتمريض، وبعض عمال المنطقة الصناعية "عطاروت"، وحالات إنسانية وطبية استثنائية والتي سيتم دراستها عينياً.
وذكرت السلطات الإسرائيلية "إن العمال الموجودون في إسرائيل من القطاعات المصادق عليها سيضطرون للبقاء في إسرائيل لفترة طويلة، بدون التنقل إيابًا إلى الضفة. أما العمال الذين سيقومون بالعودة الى الضفة، فلن يُسمح لهم بالدخول مجددًا إلى إسرائيل، في ضوء إغلاق المعابر".
وقال منسق الحكومة الاسرائيلية كميل أبو ركن على صفحته فيس بوك "الحديث يدور عن خطوة أخرى هدفها التقليل من تنقل الأشخاص وكبح تفشي المرض ونشره، والحفاظ على صحة الجمهور".
وحول تداعيات هذا الإجراء على الفلسطينيين تحدثت اذاعة الشمس مع المحامية والناشطة الحقوقية فرح مجدي سليمة.