بدأ مركز الطوارئ والاستعلامات في أعقاب تفشي وباء الكورونا، الذي أقامته الحركة الإسلامية في البلاد وجمعية الإغاثة 48، بتقديم خدماته لمئات التوجهات من أهلنا في المجتمع العربي، والحصول على دعم واستشارة في شتى المجالات: الإغاثية، الطبية، القانونية، النفسية، الفقهية، الخدمات الاجتماعية، والتواصل مع المؤسسات الرسمية.
وقد انضم لمركز الطوارئ العشرات من الطواقم التخصصية في شتى المجالات وفريق كبير من المتطوعين والمتطوعات، حيث تم تأهيل الفريق لكيفية استقبال توجهات الجمهور وتحويلها لأهل الاختصاص، بحسب نوع المشكلة والمساعدة المطلوبة.
ومن أجل تقديم المساعدات العينية، قام مركز الطوارئ بتجهيز حوالي 10 آلاف طرد غذائي، وإنشاء تسعة مراكز إغاثة ممتدة في مختلف مناطق البلاد، ثلاثة في الجليل (سخنين، عكا، كفركنا)، وثلاثة في المثلث (كفرقاسم، الرملة، كفرقرع)، وثلاثة في النقب (رهط، حورة، شقيب السلام).
وتحدثت اذاعة الشمس حول هذا الموضوع مع غازي عيسى، مدير جمعية الإغاثة 48.