حول حال الملاجئ والنساء المعنفات في هذه الفترة، في ظل ازمة الكورونا وتداعياتها عليهن، تحدثت اذاعة الشمس مع السيدة نائلة عوّاد، مديرة جمعية نساء ضد العنف.
وقالت نائلة عوّاد: "نعلم انه وفي حالات الأزمات والطوارئ، جرائم العنف ضد النساء قد تتزايد، خاصةً ونحن نتحدث اليوم عن عزل وحظر تجول، وحجر داخل المنازل، وهذا يؤدي الى ان النساء اللواتي يعانين من العنف يواجهن الأمرّين، ما بين فيروس الكورونا وما بين العنف المستشري داخل العائلة، لأن المرأة المعنفة تتواجد في ذات البيت على مدار الساعة وعلى مدار اليوم مع الجهة العنيفة والمعنٍّفة، وهذا قد يزيد من احتمالات تعرضهل لخطر اكبر، وهذه احدى الكوارث في ظل الكورونا للنساء المعنفات".
وأضافت: "نتحدث عن مراكز لنساء معنفات وضحايا اعتداء جنسي، ونلحظ زيادة التوجهات في هذه الفترة، لنساء معنفات، فالأزمات والعزل والحجر، يزيد من حالة العنف، دون وجود آليات من قبل الوزارات في حطوات عملية".
وتابعت: "نعلم انه وفي ظل الأزمات جرائم العنف تتزايد، ونحن نتحدث عن عزل وحجر داخل البيوت، والنساء يتواجدن بين فيروس الكورونا والعنف داخل العائلة".