اعلن رئيس الكنيست يولي ادلشتين صباح اليوم عن استقالته من منصبه، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الكنيست التي يعلن من خلالها رئيس كنيست استقالته من منصبه.
وكانت المحكمة العليا قد امهلت رئيس الكنيست حتى اليوم، لعقد جلسة في الهيئة العامة، لانتخاب رئيس جديد للكنيست، بعد مطالبة كحول لفان بتعيين مئير كوهين بدلا منه.
وكان اقطاب الليكود قد حذروا من ان الإطاحة بادلشتين ستؤدي الى وقف المفاوضات لتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وقال عضو الكنيست "ميكي زوهر" من حزب الليكود، خلال حديثه مع اذاعة الشمس، أن القانون يمنح رئيس الكنيست الصلاحية باختيار رئيس كنيست جديد، حتى موعد تشكيل حكومة، فيما حزب "كحول لفان" يريد رئيس كنيست مناوئ لسياسات الحكومة، لتعطيل عملها. وأشار الى انه لو كان مكان رئيس الكنيست لكان ارسل الى المحكمة العليا، انه سيقوم بإتاحة امكانية انتخاب رئيس كنيست جديد قبيل جلسة حكومة جديدة، وهذا يعني انه كان سيقترح عليه ان لا ينفذ قرارات المحكمة العليا.
ونوه الى ان المحكمة العليا اخطأت وتخطت صلاحياتها، وهناك فصل بين السلطات، والمحكمة العليا ما كان عليها ان تخرج بهذا القرار، ويطالب رئيس الكنيست عدم الانصياع لهذا القرار، كما افاد الى انه لا يؤيد اقامة حكومة وحدة وطنية.