عمر أبوريا ، من مدينة سخنين أصيب إصابة خطيرة للغاية برصاص الجيش الذي داهم سخنين في الثلاثين آذار من العام 1976 وفي ليل 30 من آذار سمع أن قوات من الجيش وبقوات كبيرة اقتحمت بلدة ديرحنا، وبعد ذلك عرابة وخلال المواجهات الليلة جاء نبأ استشهاد الشاب خير ياسين. وبعد ذلك بدأت قوات الجيش بدباباتها ومدرعاتها باقتحام بلدة سخنين قادمة من الجهة الشرقية أي من جهة عرابة، وبدأ الاستنفار العام في سخنين وبقي الوضع متوترا حتى صباح اليوم التالي أي يوم 30 آذار عام 1976.
في صباح ال30 من آذار عام 1976 سمع نداء من مكبر الصوت موجها لأهالي سخنين بأن قوات الجيش فرضت منعا للتجول في مدينة سخنين، الأهالي لم يأبهوا لهذا التخويف ولهذا النداء وبدأت الناس تخرج الى الشوارع متحدية ما اسمه منعا للتجوال. وصباح ال30 من آذار بدأ الشباب بالتجمع الى الشرق من النصب التذكاري، وكان عمر يقف وأمامه الجندي الذي لا يبعد عنه 100 متر وقال له نحن لا نخاف من طائراتكم، فصوب بندقيته باتجاهه وأطلق الرصاص باتجاههواتجاه الشباب الذين كانوا معي، وقد أصيب برصاصة دخلت من صدره وخرجت من ظهره.
بعد أن أصيب أخذه الشباب بالسيارة الى مستشفى نهاريا وهناك أخبره الأطباء ان الإصابة خطيرة للغاية.