تحدثت اذاعة الشمس مع علي شلاعطة، احد مصابي يوم الأرض في العام 1976، والذي استذكر بألم الأحداث في ذلك اليوم.
وأصيب علي شلاعطة في رجله خلال أحداث يوم الأرض عام 1976، وكان حينها يبلغ من العمر 22 عامًا، وهو يعاني حتى اليوم من أثار هذه الإصابة التي تسببت له بعجز منعه عن العمل لسنوات طويلة.
وحين أعلن الإضراب يومها، كان أهالي سخنين يقفون خارجًا وكثيرون توجهوا نحو مركز بلدة عرابة، ووصل الآلاف من سخنين إلى دوار الشهداء (اليوم). ومن بعيد جاءت سيارة طلب صاحبها النجدة، حيث تبين استشهاد خير ياسين.
واصيب علي شلاعطة قرب مبنى بلدية سخنين اليوم، وكان حينها في الثانية والعشرين من عمره، حيث ضربه الجنود وهو يركض، وانفجر لغم في جسمه ومن شدة الألم سقط أمام عتبة أحد البيوت، ثم نقل الى مستشفى في الناصرة، والأمر احتاج لأشهر حتى تماثل للشفاء.