عاد سائق الحافلة المقدسي جوني الى احضان عائلته يوم امس، بعد أن شفي من فيروس كورونا تمامًا، وكان قد مكث قرابة 3 اسابيع في مستشفى بوريا، وكان في مرحلة الخطر.
وأعلن مستشفى بوريا في طبريا مساء امس الاثنين ، شفاء سائق الحافلة المقدسي جوني (38 عاما) الذي اصيب بالكورونا ووصفت حالته بالخطيرة، وظهر السائق المقدسي وهو يقف على رجليه بعد شفائه مودعا طاقم الاطباء، بعد ان مكث في المستشفى منذ يوم 4.3.2020.
وجوني هو اب لثلاثة اطفال
وكانت السيدة ليلى والدة السائق المقدسي، قد تحدثت لإذاعة الشمس، وسردت كيف اصيب ابنها حيث تبين انه اصيب، جراء نقل العدوى اليه، من وفد يوناني كان قادمًا من مصر، وارتفعت حرارته ليتبين انه اصيب بالكورونا، ولفتت الى ان ابنها لم يكن يعاني من اي مشاكل صحية، وخضع لتنفس اصطناعي، وهو نجا بأعجوبة من هذا المرض.