أشارت معطيات الى أن هناك قرابة 18 حالة إصابة بفيروس كورونا لمواطنين في القدس الشرقية، وسلطت اذاعة الشمس حول مشهد الكورونا هناك، مع الأستاذ زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
وأشار الأستاذ زياد الحموري الى ان مدينة القدس تعاني بشكل عام من قلق حول المستقبل وحول الوجود، بسبب الأوضاع السائدة هناك، والتي يشوبها التوتر دائمًا، والكورونا اضاف الى مدينة القدس، همًا وعبئًا آخر اضافيًا وتداعياته ليست بسهلة على المواطنين وعلى المدينة.
وتفتقد منطقة شرقي القدس الى وجود مراكز فحص كورونا، ما ينذر بوجود مصابين لم يُشخصوا بعد، اذ تبدو ارقام المصابين في شرقي القدس غير منطقية، وتبدو القدس الشرقية وكأنها خارج خارطة الكورونا.
ولفت زياد الحموري الى ان مستشفيات القدس الشرقية لا يمكنها استيعاب اعداد كبيرة من المصابين، اذا تفشى المرض بكثرة بين المواطنين.
ونوه الى ان شرقي القدس تشهد التزامًا في التعليمات لمكافحة الكورونا، فلا توجد هناك تجمهرات، وهناك التزام في العزل الإرادي وعدم التنقل وهنك وعي بخطورة هذا الوباء.