يصادف اليوم أحد الشعانين، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس ويسمّى هذا اليوم أيضًا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي المدينة استقبلوه بالسعف والزيتون المزيّن وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر.
تحدثت اذاعة الشمس في برنامج بيت العيلة مع الأب إبراهيم شوملي، أمير سر أمانة البطريركية اللاتينية القدس حول الطقوس الدينية في ظل أزمة كورونا ومنع الذهاب للكنائس، حيث قال: "لأول مرة تكون القدس خالية من الناس، خالية من المصلين، وهذا الأمر محزن لكن علينا ان نتوحد جميعنا لمواجهة هذه الأزمة".
وأضاف: "من خلال البطريركية اللاتينية في القدس قدمنا فعاليات ومسابقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع أطفالنا من المنازل لتعويضهم ولو بقليل عن احتفالية أحد الشعانين".
واختتم "فرحتنا منقوصة هذا العام بسبسب الألم الذي نعيشه، لكننا لا نريد ان نعرض حياة أي شخص للخطر".