أفادت مصادر مصرية مطلعة على دور الوساطة المصرية بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والحكومة الإسرائيلية، بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة، أن الجانب الإسرائيلي أبدى استعدادَه للقيام بخطوات "إيجابية" من أجل أبرام الصفقة.
ونقلت صحيفةُ "العربي الجديد" عن المصادر المصرية قولَها إن السلطات الاسرائيليّةَ كلفت الوسيط المصري بنقل رسالة تضمنت اشتراطَ تقديم حركة "حماس" معلومات بشأن الأسرى لديها ووضعِهِم، مقابل بدء أولى الخطوات المتمثلة في إطلاق سراح عدد من الحالات المرضية وكبار السن، وذلك في اختبار لجدية المبادرة التي سبق أن أعلنها زعيم الحركة في قطاع غزة، يحيى السنوار، في هذا الشأن.
وشملت الرسالةُ الإسرائيلية تفصيلا بالمراحل التي تتضمّن إطلاق سراح عدد من النساء في مرحلة لاحقة، مشيرةً في الوقت نفسِه إلى أن هناك مخاوفَ لدى الإسرائيليين من تعرضهم للضغط والابتزاز من جانب الفصائل عقب تنفيذ الصفقة، بملفات أخرى.