هناك من خطط لنقول: "ففط عيشوا"، ليس أكثر ولا أقل

[[audio id=569601]]

من طبيعة الإنسان بشكلٍ عام، الطموح للعيش بشكلٍ افضل، وأن يطور نفسه، وهكذا هي الغالبية، وإذا لم يصل الفرد بشكلٍ شخصي الى ما يصبو اليه، فهو يريد لأبنائه وشعبه أن يعيش بشكلٍ افضل.

فيضع الإنسان لأجل هذا هدفًا ليصل اليه، وهذا ما مر على شعوب وافراد على مستوى العالم.

لكن اذا تابعنا مصطلح العيش وكيف نعيش مثلا، فهناك امثلة عديدة، ومنها الملف السياسي، ومسألة الضم، فهناك من يعارض هذا، ومنها دول اوروبية، وجهات عديدة، لأنها تقوض حل الدولتين وتمنع العيش بسلام.

ومن الأمثلة الأخرى قانون القومية وقانون كمنتس، وفضية العنف في مجتمعنا.

وحول مصطلح العيش، فكما يبدو في هذا البلد وفي هذه المؤسسة، هناك من خطط بشكل واضح لنتحول من معادلة الى معادلة، لنقول: "لا نريد العيش، فقط نريد في هذه البلاد وفي هذه الظروف، فقط نريد كلمة واحدة، ان نعيش بأمن وسلام، وأن نوفر لقمة العيش، بدلا من التعايش قالوا لنا: انتم في دائرة ضيقة، فقط عيشوا ليس اكثر ولا اقل".