قال المصور نبيل حكيم، صاحب استوديو للتصوير في مدينة الناصرة إنه دفع ضريبة عمله وكسب لقمة عيشه بعد ان أصيب بفيروس الكورونا ولا يعرف مصدر العدوى، إلا أنّ المناسبات كانت كثيرة في الأسبوعين الأخيرين في مدينة الناصرة وخارجه وعن اصابته بالفيروس يقول نبيل حكيم الذي تجاوز الستين من عمره: "حين ارتفعت حرارة جسمي وأصبت بإلتهاب رئوي، اعتقدت في البداية أن السبب هو الحر الشديد. لم يخطر ببالي انني قد أكون تعرضت للإصابة بالكورونا، لكن الحرارة المرتفعة استمرت لمدة أسبوع ورافقها ضيق في التنفس، عندها توجهت الى المستشفى وأجريت لي صورة أشعة للرئتين وفحص للكورونا مستعجل، وظهرت نتيجته بعد ساعتين وكانت إيجابية".