شهدت بيروت الليلة الماضية مظاهرات واحتجاجات عنيفة بين قوات الامن ومئات المحتجين مما أدى إلى إصابة سبعة أشخاص على الأقل ويأتي هذا على الرغم من اعلان رئيس الوزراء اللبناني حسان ذياب مساء أمس استقالة حكومته رسميا وذلك على غرار الاستقالات التي تمت حتى الآن اثر حالة الغليان الشعبي والاحتجاجات ضد الحكومة والسلطة بعد كارثة ميناء بيروت. حيث ستكون الحكومة بعد استقالتها مسؤولة عن تصريف الأعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة وهو أمر يستغرق وقتا طويلا في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية والغضب الشعبي السائد. ويطالب المحتجون باستقالة مجلس النواب اللبناني بعد استقالة الحكومة هذا وأحالت الحكومة اللبنانية ملف انفجار المرفأ إلى المجلس العدلي بناء على طلب من حسان ذياب.