ننظر في المجلس المحلّي البعينة النجيدات بقلق بالغ لأحداث العنف التي أصبحت قريتنا مسرحًا لها ولا علاقة لنا بها.
حتّى حادثة الليلة اعتبرنا الحوادث التي حصلت فرديّة ولا علاقة لها بالمشاكل المؤسفة التي تقلقنا جميعًا في قرية طرعان.
لكن بات من الواضح أنّ حادثة الليلة وما سبقها هو على خلفيّة المشاكل في طرعان.
ندين بشدّة هذا العمل الإجرامي الذي وقع في قريتنا وما سبقه من حوادث تروّع الآمنين بإلقاء القنابل وإحراق شاحنة بعد منتصف الليل.
بلدتنا تعيش الأمن والسلم ولله الحمد ولا نقبل أن تعيش هذه الأجواء الصعبة.
نناشد السائقين الأعزّاء من أهالي قريتنا الذين يعملون على شاحنات تعود ملكيّتها للأخوة في طرعان أن يركنوها في الساحات المعدّة لها عند المشغّلين وأن نجنّب قريتنا حوادث لا تحمد عقباها.
لقد انتهت هذه الحادثة ولله الحمد دون وقوع إصابات أو ضرر للمتلكات، وعلينا الأخذ بالأسباب لمنع وقوع حوادث مشابهة قد تكون نتائجها أصعب لا سمح الله.
نتمنّى من الأخوة السائقين أن يتجاوبوا مع هذا المطلب كي لا يعرضوا أنفسهم وأهل بلدهم لأيّ مكروه.
ونحن في المجلس المحلّي سنتّخذ كافّة التدابير لمنع تكرار مثل هذه الحوادث لا سيّما تركيب كاميرات المراقبة في الأماكن التي تضمن ضبط أيّ اعتداء على حرمة القرية.
كما ونطلب من أهلنا الأعزّاء في قريتنا الغالية توخّي الحيطة والحذر.
نتمنّى لأهلنا الأعزّاء في طرعان السّلم والسّلام وأن ينعموا بالأمن والطمأنينة بعيدًا عن العنف.