قضية طلاب الطب في الخارج هي قضية مهمة، وليست اقل أهمية من العنف المستشري في مجتمعنا حتى يتم تهميشها بهذه الطريقة.
وصل إلى اذاعة الشمس بيان عممه طلاب يدرسون في رومانيا، جاء فيه: "نحن كطلاب نتعلم في بلاد غريبة، نمُر بأوقات صعبة ولا نجد من يقف معنا ويدعمنا وفي أحيانٍ كثيرة لا نُبيّن مصاعبنا للذين حولنا وعائلاتنا لأننا نعلم كم العيش بهذه الدولة هو أمرٌ صعب للغاية، في هذا الوقت بالتحديد نحن في أشد الحاجة الى أُناس لِتَقِف الى جانبنا"
وأضافوا: "بمساعدة بعض الطلاب والنوّاب العرب والذين كانوا على قدر عالي من المسؤولية، قد فعلوا كل ما بوسعهم من اجل أخذ كُل الموافقات اللازمة، من اجل إقلاع طائرة من البلاد الى رومانيا و أوكرانيا، ولكن مع الأسف جميع المحاولات بائت بالفشل (كيف وننسى الطلاب الذين وصلوا المطار وعادوا الى بيوتهم مخذولين) بسبب بعض الأشخاص العنصريين الذين يضيّقون علينا في كل فرصة تسنح لهم".
واختتموا الرسالة: "طلبنا الوحيد هو الوصول بأسرع وقت ممكن الى البلاد التي نتعلم بها، الوصول بكرامة مثلنا مثل اي انسان له كرامة في هذا العالم، من حقنا ان يكون لدينا طائرة خاصة مثل باقي الطلاب الذين قد سافروا من قبلِنا او على الأقل ان يكون مسار رحلة (حتى ولو لم يكن مباشر) معقول و أن نصل مع أمتعتنا ف من المعروف ان كل من يسافر عن طريق ألمانيا- فرانكفورت فَـ هو يصل الى البلد المرجوّة بدون أمتعة (تصل بعد ٣-٤ ايام) ناهيك عن التكلفة الباهظة للتذكرتين".