صندوق ومؤسسة مسيرة ومنتدى الجمعيات تستنكر حادثة اغتصاب فتاة من ذوي الاعاقة من قبل مجموعة من المجرمين الهمجيين:
"الإعاقة لا تعني قمع وتهميش"
في أعقاب الحوادث المفجعة من قتل واجرام متفشي في مجتمعنا، عمم صندوق ومؤسسة "مسيرة" ومنتدى الجمعيات الناشطة في المجال بيانًا على الإعلام يستنكر فيه الحادث البشع الذي أسفر عن الإعتداء الجنسي والاغتصاب لفتاة مع اعاقة قاصر تبلغ من العمر 16 عاما، على يد مجموعة من المجرمين ولعدة ساعات.
بدون ادنى شك بأننا تألمنا في ما سمعناه في الصباح الباكر عن الحادث البشع، حادث تقشعر له الابدان، وسقوط اخلاقي دنيْ في الاعتداء على أعراض الاخرين، حيث بالامس كنا نحتفل ونكرم المرأة بيوم المرأة العالمي، ونعمل جاهدين على التوعية وتغيير الانماط المضطهدة للمرأة عامة وللاشخاص مع إعاقة، للاسف وكانه مر هذا الحادث كمر الكرام والمقصود ينتهي الإعتداء وتنتهي معه الحيثيات، نكاد لا نلحظ أي شذب أو تعقيب وردود فعل لما حدث.. لماذا ؟ هل لأنها ايضا فتاة وايضا مع اعاقة ؟؟؟؟؟؟؟
يستوقفنا هذا الأمر المؤسف وهنا نود بأن نشير ونؤكد بأن النساء مع اعاقة هم جزء لا يتجزء من مجتمعنا ومسؤوليتنا جميعا أن نتناول كل ما يمرون به من قمع، إقصاء وتهميش وتعنيف ايضا، كما يتوجب علينا كمسؤولين في منظمات لحقوق الانسان حمايتهم، وتوفير العدل والمساواة لهن.
ومن هنا نطالب كل من يهمه الأمر بتناول هذا المحور الهام لنتكاتف ونفكر سوية كيف بامكاننا ابراز هذه الامور لتكون ضمن اجندتنا اليومية في تحسين واقع وظروف النساء مع اعاقة في مجتمعنا العربي عامة ونناشد متخذي القرار والجهات الامنية بتقديم الحماية اللازمة لذوي الإعاقة وانزال أقصى العقوبات في المجرمين، ليكونوا عبرة لغيرهم.
"الإعاقة لا تلغي حقي من العيش بكرامة"، حقي ان اعيش بكرامة وامان وواجب المجتمع ان يتيح لي ذلك.