شارك ظهر اليوم مئات المحتجين من سكان مدينة قلنسوة والمدن المجاورة في مظاهرة إحتجاجية منددة بالعنف والجريمة، على اثر مقتل الشابين ليث نصرة(19 عاما) ومحمد خطيب(23 عاما) فجر اليوم. بعد أن قام مجهولون بقطع الكهرباء، اقتحام البيت واطلاق الرصاص الذي اسفر عن مقتل الشبان وإصابة اخرين بجراح خطيرة. إنطلقت المظاهرة من مدخل المدينة (الدوار الشرقي) وأغلق الشارع الرئيسي أمام حركة السير احتجاجاً على تفشي العنف والجريمة وتنديدًا بتقاعس الشرطة في توفير الأمن والأمان للمواطنين العرب.
وقال رئيس اللجنة الشعبية المحامي أحمد غزاوي في حديث مع إذاعة الشمس إنه لا بد من اتخاذ خطوات احتجاجية في أعقاب حوادث العنف المتكررة في المدينة والمجتمع العربي.
كما وعقدت مساء اليوم جلسة طارئة لبحث تداعيات الجريمة المزدوجة التي وقعت فجراً، ويفيد مراسال إذاعة الشمس انه شارك في الجلسة إدارة البلدية واللجنة الشعبية ونشطاء من المدينة وخارجها وقد جرى البحث خلال الجلسة في إتخاذ الخطوات من اجل خقن الدماء.وقال رئيس البلدية عبد الباسط سلامة انه وفقاً للتقرير الاول للشرطة فان المشتبه بهم اطلقوا النار بكثافة صوب الضحايا وبعض المصابين لم يكونوا من المقصودين حيث تواجدوا في المكان، وفي السياق ذاته حمل رئيس القائمة المشتركة السيد أيمن عودة الحكومة والشرطة كافة المسؤولية.