بحسب خالد حسن مدير وحدة القطاع الخاص للمنتدى الإقتصادي العربي في حديث مع إذاعة الشمس، الإنتخابات تكلف الدولة 4 مليار شيكل!
تقسيم الميزانيات هو كالتالي: بالمجمل يوم الإنتخابات يكلف خزينة الدولة 2.7 مليار شيكل، منهم 2 مليار خسارة إنتاج، 200 مليون دعم للأحزاب والكتل المتنافسة وحوالي 500 مليون شيقل ميزانيات للجنة الإنتخابات والتي ازدادت بنسبة 20% أي 100 مليون شيكل زيادة في جائحة كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، دعم الأحزاب، الدعايات الإنتخابية ولجنة الإنتخابات يعادل 1.3 مليار.
العجز المالي المتراكم لخزينة دولة إسرائيل مقدر حاليًا ب136 مليار شيكل والحملات الإنتخابية الأربعة الأخيرة كلفت الدولة 14 مليار شيكل في غضون عامين.
بحسب حسن: "الخطر بالموضوع يقع في الشعور الإقتصادي بأن الدولة تدار على يد شخص واحد فقط. هذا الرجل يستطيع أن يدخل الدولة في منطقة ضبابية فقط هو يعرف إدارتها".
وكان نتنياهو قد صرح فيما قبل انه صادق على مزانية مكملة من أجل الإنتخابات الحالية. بحسب حسن هذا التصريح غير صحيح بتاتًا لأنه في حال أديرت الدولة بمزانية مكملة الشعب ليس بحاجة لحكومة أو كنيست. هذه التصريحات تناقض الأسس الديمقراطية للدولة والخطر الحقيقي يكمن في عدم وجود أي خطاب من قبل المرشحين للتخلص من العجز المالي المتراكم.
وقد قال نتنياهو سابقًا في مقابلة على راديو الجيش الإسرائيلي: "مثلما كنت مهووسًا باللقاحات، سأكون مهووسًا باقتصادنا".
في هذا السياق اقترح نتنياهو 5 حلول ضبابية من شأنها حل الأزمة الإقتصادية. أهمها، حسب تصريحه، هي استثمارات بمليارات الشواقل من الإمارتيين والتي لم تبدو أن ترق لهم بتاتًا. مضيفًا حل آخر غير مفهوم وهو خفض في الضرائب من دون أن يتطرق لأي ضريبة يقصد وما هي أبعاد إخفاض الضرائب على الدولة حيث أنها تقلل المدخول للخزينة وتزيد من العجز بدلًا من أن تخفضه.