تابع راديو الشمس

إفتتاحية الشمس في أسبوع- 26.03.2021

إفتتاحية الشمس في أسبوع- 26.03.2021


من منا لا يعرف قصة ساندريلا وخاصة في فصلها الاخير، عندما بحث الامير عن حبيبته وطاف في الشوارع والحارات باحثًا عن تلك الحسناء التي فاجئته في قصره, وكيف حمل الامير الحذاء الزجاجيّ الذي تركته تلك الحسناء المجهوله والتي فاجئته في قصره وانبهر بها وبجمالها وبدماثتها، وبدا يبحث ويبحث من بيت إلى بيت من شارع إلى شارع ومن حارة إلى حارة، والفتيات ينتظرن بفارغ الصبر من ستكون صاحبة الحظ التي سيكون الحذاء على مقاسها وتذهب مع الامير لتعيش في قصرة بسلام ووئام.
من ينظر إلى المشهد السياسي الانتخابي بعد ظهور النتائج يبدو وكأننا فعلًا في هذا مشهد أمام الرأي العام الاسرائيلي وبنظره وحتى لو إختلفنا بالتوصيف والقراءة الداخلية. 

ففي نظرهم السندريلا العربية اخترقت حفلة الانتخابات وفاجىئت، فهي نعم كانت صاحبة البيت والارض لكنها هجرت وحتقرت وامتهنت ووضعت على هامش كل شيء والان فجأة تأتي الى قصر السياسة لتخطف قلب الامير، ويبدو اننا سنكون امام مشهد الامير والحذاء قريبًا وأن هنالك من يعد العدة ليمد قدمه ويحظى بالجائزة والعيش الرغيد او على الاقل يأمل ان يحقق هذا،ولكن نحن نعرف اننا لسنا في زمن الاساطير وان زمن الامراء والاميرات قد ولى وان الامير ما هو الا ابي يائير, والبديل لا يختلف عنه بالكثير وان الحاجب بباب القصر هو ايتمار بن جفير, فاحذري يا ساندريلا، وحافظي على قدميك لاننا بنظرهم لسنا سوى قطيع من الحمير.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول