على الرغم من الهدوء التي شهدته مدينة القدس خلال الأشهر الأخيرة, مع بداية شهر رمضان شهد المقدسيون تضييق في الحياة الإقتصادية والعملية وتحديدًا بالتزامن مع توقيت صلاة التراويح, من جهة الشرطة تقول إنها تتواجد في باحات المسجد الأقصى لمنع الإكتظاظ ولاتاحة حرية الحركة للفلسطنيين مما أدى لإستفزاز المواطنين.
القدس ما زالت تعصف وهناك إستمرارية بالمشاحنات بين الشرطة الإسرائيلية والمواطنين الفلسطينيين في القدس حتى ليلة أمس، حيث تجمع مئات المقدسيين أمام باب حطة مطالبين بفتحه، ليتمكنوا من أداء الصلاة في المسجد.