قطاع السياحة هو أول من دخل الأزمة واخر من سيخرج منها, على الرغم من خطط عديدة لإحياء قطاع السياحة المتضرر فقد تجمدت هذه المخططات كليًا بشكل مؤقت إثر إنتشار فيروس كورونا مجددًا.
وفي السياق ذاته هنالك 130000 وظيفة متاحة في سوق العمل ودوائر التشغيل, لكن الكثير من المواطنين في إسرائيل إختاروا الإكتفاء بمخصصات البطالة بدلاً من العودة إلى سوق العمل.
يفترض أن تنتهي المدة القانونية، لتلقي مخصصات البطالة الذين خرجوا الى اجازة غير مدفوعة، خلال كورونا بعد عام وأكثر من تخصيصها.
ويذكر أن الحكومة حددت موعدًا وهو حتى الثلاثين من شهر حزيران الحاليّ لايقاف المخصصات ومن المتوقع مواصلة دفع مخصصات البطالة، فقط للعاطلين عن العمل، في فروع السياحة والسفر.
يتوقع أيضًا ان يقرر تمديد دفع مخصصات البطالة فقط لمن بلغت اعمارهم 45 فما فوق.
وظهر في تقرير نشرته مصلحة التشغيل الإسرائيلية مؤخرًا أن المدن العربية تتصدر قوائم المدن التي تعاني من نسبة بطالة عالية, من ضمنها مدينة الناصرة, أم الفحم و مدينة رهط.