استشهد الشاب المقدسي عبده يوسف الخطيب التميمي (43 عامًا)، مساء الأربعاء، في "ظروف غامضة" في معتقل المسكوبية، بحسب بيان رسمي لمصلحة السجون الإسرائيلية، فيما أكد أحد أقارب الشاب للصحافيين أن العائلة وصلتها إفادات من معتقلين في المسكوبية، تفيد بأنه في حوالي الساعة السادسة مساءً سمعوا صراخًا نتيجة الضرب في إحدى غرف الاعتقال، وأضاف أن أحد المساجين أفاد بأن الشاب تعرض لإعتداء بالصواعق الكهربائية، قبيل الإعلان عن وفاته. وطالبت العائلة بتشريح جثة ابنها بحضور طبيب فلسطيني.
وقالت مصلحة السجون في بيان إنه لم تُعرف ظروف الوفاة، ولكن ما أشار إليه مقدسيون أن الشاب كان بحالة صحية جيدة ولم يعاني من أمراض مزمنة.
ويُذكر أن الشاب اعتُقل منذ 18 تموز/ يوليو، بحجة ارتكابه مخالفات سير، وهو متزوج ولديه 4 أبناء، وزوجته حامل.
وذكرت مصلحة السجون الإسرائيلية في بيان لها أنها تحقق في "ظروف الوفاة".