فقدت المغنية الاميركية بيلي إيليش عشرات الآلاف من المتابعين على صفحات مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بسبب ترويجها لألبومها الجديد في اسرائيل.
وقال موقع تريبورن المتخصص بمتابعة المشاهير على وسائل التواصل الاجتماعي، إن الكثيرين يعتقدون أن المغنية الفائزة سبع مرات بجائزة غرامي للغناء قد أضرت بالمشاعر الفلسطينية من خلال الترويج لألبومها في إسرائيل.
وتابع: إن المغنية خيبت أمل العديد من الناس نتيجة نشرها فيديو تعلن فيه عن ألبومها الجديد في إسرائيل.
وأضاف الموقع، أن بيلي تلقت موجة من ردود الأفعال من متابعين في جميع أنحاء العالم بسبب فيديو ترويجي مدته عشرين ثانية نشرته عبر"TikTok" للسوق الإسرائيلية قالت فيه: "مرحبًا إسرائيل، أنا متحمسة جدًا لأن ألبومي الجديد واسمه "اسعد من أي وقت مضى" قد تم طرحه الآن".
وتلقت المغنية آلاف الردود تقارن بين اعلانها ومواقف مشاهير آخرين مثل عارضتي الأزياء بيلا وجيجي حديد،إضافة إلى روجرووترزمن فرقة بينكفلويد الذين قاطعوا وأدانوا هجوم اسرائيل على غزة وسياسات التطهير العرقي في الشيخ جراح في القدس.
وكتب أحد متابعيها: "لقد جعلتِ يومي هذا حزينًا حقًا". فيما أضاف آخر: "عندما كنت طفلاً، كنت أعتقد أنك الأفضل". "هذا يعني أنك لا تعارضين الفصل العنصري الإسرائيلي".