يُعتبر القاسم أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثّورة والمقاومة من الداخل الفلسطيني
رحل القاسم عن عالمنا يوم الثّلاثاء الموافق 19 آب 2014 بعد صراع مع سرطان الكبد.
وُلد الشاعر في قرية الرّامة الجليليّة عام 1939 وتعلّم في مدارس مختلفة بين الرّامة والنّاصرة.
عمل سميح القاسم مدرّسًا ثم انصرف لمزاولة النشاط السّياسيّ في "الحزب الشيوعي" قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
سُجن القاسم أكثر من مرّة، كما وُضِعَ رهن الإقامة الجبريّة والاعتقال المنزليّ، وطُرِدَ مِن عمله مرَّات عدّة بسبب نشاطه الشِّعريّ والسياسيّ
صَدَرَ له أكثر من 70 كتاباً في الشعر والقصّة والمسرح والمقالة والترجمة، وصدَرتْ أعماله الناجزة في سبعة مجلّدات عن دور نشر عدّة في القدس وبيروت والقاهرة.