الهيئة العربية تطالب بافتتاح العام الدراسي في الموعد المحدد
وتحث الأطر المختلفة بأخذ دورها وتخص بدور السلطات المحلية العربية
نقترب من افتتاح العام الدراسي الجديد مع تسجيل ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس الكورونا في مجتمعنا العربي. يأتي هذا مع دخول العديد من البلدات العربية في الدائرة الحمراء مما يضعنا أمام تحدٍ كبير ويحتّم علينا التكاتف والعمل بمسؤولية كبيرة لقطع سلسلة العدوى ورفع نسبة التطعيم وعودة ابنائنا الى مقاعد الدراسة.
تعود الهيئة العربية للطوارئ وتؤكد في اجتماعها الأخير، وبمشاركة الأطر المهنية من ممثلين عن اللجنة الصحية القطرية ولجنة متابعة التعليم ولجان أولياء الأمور والأطر التمثيلية من لجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، على أهمية وضرورة افتتاح العام الدراسي بانتظام وفي موعده المحدد في الأول من أيلول سبتمبر القريب وأخذ كل التدبيرات والمهام المطلوبة من أجل تحقيق ذلك.
إننا في الهيئة العربية للطوارئ، نتوجه الى السلطات المحلية العربية ببذل كل الجهود المطلوبة من أجل إبقاء بلداتنا خارج الدائرة الحمراء، بما فيه من تفعيل لغرف الطوارئ المحلية وبناء خطط منظمة تشمل الأقسام المهنية والاطر الاهلية، من اجل السماح بافتتاح السنة التعليمية الوجاهية في الموعد المحدد.
نعلم مدى شح خدمات التطعيم والفحوصات في بلداتنا العربية وبهذا نتوجه بطلب الى مدراء المدارس في بلداتنا بالسماح والموافقة على اجراء التطعيمات والفحوصات في الإطار المدرسي، الامر الذي يتيح المنالية لشريحة كبيرة في مجتمعنا ويسهل عملية التطعيم لأكبر عدد من الطلاب في مدارسنا.
اننا نتوجه بنداء الى المدراء ونطلب تحفيز طاقم المعلمين والمعلمات والطواقم الإدارية في المدارس على تلقي التطعيم ونوكل الى المدراء مراقبة ومتابعة الإجراءات بهذا الخصوص.
تطالب الهيئة العربية للطوارئ وزارة الصحة والهيئات الرسمية المسؤولة الى زيادة عدد مراكز ونقاط التطعيم للقاح وفحوصات الكورونا في المجتمع العربي عبر خدمة "الدرياف ان" وتوسيعها الى أكبر عدد من البلدات العربية ونعود بالمطالبة على الإبقاء على مجانية الفحوصات لجميع شرائح المجتمع.
ومن هنا نناشد الجمهور العربي بالتعامل الحذر مع هذه الجائحة والتقيد والالتزام بكافة تعليمات وسبل الوقاية والتباعد الجسدي والالتزام بالإرشادات والتقييدات الجديدة، ونتوجه لكبار السن بالتوجه لإخذ الوجبة الثالثة من التطعيم كما ونناشد الأهالي بالتوجه لأجراء الفحص السيرولوجي المجاني المخصص للأطفال في سن 3-12 سنة، حتى نتمكن من السيطرة على الموجة الأخيرة والحد من انتشار الجائحة وتخطي هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن وبأقل ما يكون من الأضرار.