وزارة الدفاع الأميركية: "إنّ الهجوم نفذه انتحاري واحد عند إحدى بوابات المطار"
وقال المتحدث باسم "البنتاغون" جون كيربي إنه بالإضافة للتفجير الذي حدث ما زالت هناك "تهديدات محدَّدة ومؤكَّدة".
وصرحت وزارة الدفاع الأميركية ("البنتاغون")، إن "الهجوم الدامي الذي وقع قرب مطار كابول، يوم الخميس، نفّذه مهاجم انتحاري واحد عند إحدى بوابات المطار، وإنه لم يقع انفجار ثانٍ في فندق قريب"، وذلك بعد تبنّي تنظيم "داعش" الهجوم على المطار.
أما الميجر جنرال وليام تيلور قال: "يمكنني أن أؤكد لكم أننا لا نعتقد أن انفجاراً آخر وقع في فندق البارون أو بالقرب منه. كان انتحارياً واحداً"، مشيراً إلى أن "الجنود الأميركيين الذين أُصيبوا في الانفجار يُعالَجون الآن في ألمانيا".
وسبق أن أعلن المتحدث باسم "البنتاغون" وقوع انفجارين خارج مطار كابول.
بدوره، قال المتحدث باسم "البنتاغون"، جون كيربي، إن الولايات المتحدة تعتقد أنه "ما زالت هناك تهديدات محدَّدة ومؤكدة"، مضيفاً أن "من المؤكد أننا مستعدون، ونتوقع محاولات جديدة".
وتابع كيربي "نرصد هذه التهديدات على نحو محدَّد جداًَ، في الوقت الملائم فعلياً".
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي أن المسؤولين العسكريين أبلغوا إلى الرئيس الأميركي أن الأيام القليلة المقبلة ستكون "أكثر خطورة".
أشارت الوكالة إلى أن الرئيس بايدن أعطى القادة العسكريين "السلطة الكاملة للقيام بعمليات ضد أهداف لداعش".